الثلاثاء، 30 أبريل 2013

The Hunt (2012) - عيناه لا تخدع أحد


" أنظر إلى هذه العينين، هل ترى شي؟ أي شي؟ نعم أنت محق، لاشيء لتراه. "

منذُ فترة لم أشاهد فلمًا يتناول قضية مهمة بهذا الشكل المبدع! إن أردت الصورة الجميلة والتمثيل الرائع والموسيقى اللطيفة وقصة تحفه فهذا مرادك بلا شك.

يتناول الفيلم قصة الرجل "لوكاس" (مادس ميكيلسن) معلم روضة أطفال واتهامة بالتحرش بالطفلة "كلارا".. يتطور الفيلم والأحداث تزداد جمالًا وقوة.

*حرق للأحداث*

قصة رائعة من بدايته إلى آخر عشر دقايق، نهايتها أبدًا ما عجبتني.. ربما لو ختموها بسوداوية أكثر كان ممكن أن يكون فيلم للتاريخ! للتاريخ ولا شيء غيره، ربما مثلًا لو ختموها بهجرانه للمدينة أو حتى بمقتله لكان أفضل بمليون مرة! النهايات السعيدة غير جيدة عادةً أو ربما العيب فيني وأني لا أحبها كثيرًا.. قصة أنه عاد للحياة السعيدة وكل شي لمكانه غير محببه أبدًا، سيئة.. بل قبيحة! أخفض إعجابي بالفيلم مئة درجة، وكأن الكاتب يستخف بنا وأن "لوكاس" عاد طبيعي جدًا مع قلقه الدائم وكأن أحدًا يترصده ويريد قتله.
 بالمجمل الفيلم تحفه! إن استثنينا نهايته.
وايضًا هناك كم مشهد رائع! مقتل الكلبة، صراخ ابن لوكاس "ماركوس" على الطفلة "كلارا"، ضرب "لوكاس" في السوبرماركت، حوار الدكتور النفسي وحواره مع الطفلة "كلارا".. وتطول القائمة.

الممثل المبدع (مادس ميكيلسن) قام بدور العمر، اتقانه لدور المعلم أولًا.. والأب ثانيًا.. والمظلوم ثالثًا! أبهرني.

الله والله والله على جمالية الصورة! قمة في الإبداع! صور خلابة، أطربوا ناظري.

تقييمه IMDb 8.3/10 ويستحق أكيد.

شكرًا لكم.

هناك 4 تعليقات:

  1. صدقيني انتي مافهمتي النهاية كويس مافي سوداوية أكثر من ان ابنه حاول يقتله .. حتى لو هاجر أو مات ماراح تكون اسوء من انه اقرب الناس له ومن لحمه ودمه حاول يقتله

    ردحذف
    الردود
    1. ابنه حاول يقتله ليه ؟

      حذف
    2. مكنش ابنه لا..
      حضرتك محق النهاية سوداوية لكنه مكنش ابنه هما مجابوش شكله لإظهار انه هيفضل الماضي بيطارده أبا كان مين الشخص اللي مقتنعش ببرائته و اعتقد انهم اكدوا على انه صاحب السوبرماركت.. لكن ايا كان هو مين فمش كل الناس نست اللي حصل والحياة مرجعتش زي ماكنت

      حذف