الأحد، 26 مايو 2013

Shingeki no kyojin - هجوم العمالقة (2013)


Shingeki no kyojin - هجوم العمالقة - Attack on titans

ابدأ بأيش بس ..! بهالتدوينة راح اكتب عن كل حلقة لهالأنمي التحفه بعد ما أشوفها, وبكتب بالـ"عامية" عشان آخذ راحتي أكثر بالكتابة .. الأنمي يتكلم عن عمالقة وبشر, هالعمالقة تآكل البشر, البشر على وشك الإنقراض!! تجمّعوا كلهم بمكان واحد وبنوا ثلاث أسوار آملين إن هذي الأسوار تحميهم من هالعمالقة المفترسة .. ما يخفى على أحد إن مخرج هالعمل هو نفسه مخرج الغني عن التعريف "Death note" أو "مذكرة الموت" ,, عمله جباااار بالأمانة.. طبعًا لا تقرأ عن أي حلقة إلا بعد ما تشوفها لأن بكل تأكيد بتكون مليئة بالحرق .. ولا تقول ما قلت لك.
طبعًا بكتب عن الأشياء اللي تعجبني بالحلقة أو ما تعجبني .. يعني لا تعتبرها مراجعة وإني بتكلم عن كل الحلقة أو عن كل تفاصيلها.
*أول ثمان حلقات كتبتها كلها بوقت واحد, ممكن عشان كذا قصيرة*


-الحلقة الأولى-

تبدأ الحلقة بصوت "إيرين" بطل الأنمي ويقول لنا إنهم يعيشون في أقفاص.. وطبعًا جابوا صورة للعملاق .. أقدر أقول افتتاحية روعة! .. حبة حبة ترجع الكتائب الاستكشافية وهم ناقصين أعذاء كثير! أكيد لأنهم ماتوا, في مشهد درامي ما ينوصف!! وهم يعطون للعجوز يد ابنها اللي مات .. لااااااا مش معقول! مشهد تحفه! ..
إيرين يبي ينظم لهالكتيبة, رغم معارضة والديه و"ميكاسا" *بتعرف مين هي مع الوقت* .. نتعرف بعدها على صديقهم أبو شعر أصفر! وهم يتكلمون وبووووووم! هجم عليهم العملاق الأحمر!! ويكسر الحاجز ,, مش معقوووول احلى افتتاحية بلا شك..! "كله ضرب ضرب مفيش شتيمه!" على طوول حماااس!.. يدخلوا العمالقة والكل يهرب في مشاهدإخراجية قمة في الرووعة! وفي مشهد تحفه لما ايرين يركض ويقول لنفسه بأنه بيلتفت وبيلقى بيتهم سليم ما جاه شيء! مشهد إخراجي تحفه! المهم إنه يلقى البيت محطّم فوق امه!! يحاول يطلعها والعملاق متجه نحوهم!! يا الله عالمشهد!! يجي واحد من الكتائب وأخذ ايرين معه وضحى بأمه (بطلب من أم ايرين) ايرين وهو محمول على أكتاف الرجل يشوف أمه تنأكل من العملاق!! لاااااااا! ساوندتراك روووعة! وأحلى ختام لأحلى افتتاحية!


-الحلقة الثانية-

الحلقة الثانية بعد النهاية الدرامي اللي راحت .. ايش ممكن يصير والعالم كله مذعور! الكل يهرب وايرين يلوم الرجل اللي من الكتبية .. في مشهد روعة هو الآخر الجندي يقول لإيرين " انت لم تنقذ امك لأنك لا تملك القوة, أنا لم انقذها لأني لا أملك الشجاعة!" الله على الروعة! ايش هالنص الرهيب! .. مشاهد الأنمي ما تنوصف أبدًا!! كيف الكل يركض من هالعملاقة وكيف العمالقة تأكل البشر .. روعة روعة روعة! قرروا يرجعون للسور الخلفي ويتخلون عن هالسور !! طبعًا بما إن هناك ثلاث أسوار .. ومع كل هالأكشن والخوف فجأة يطلع لنا عملاق فولاذي! ياخذ مساحة ويبدأ ركض!! مش معقووول .. المشهد والآخراج !! شي مو طبيعي !!.. خلاص العمالقة حطموا السور واستولوا على ثلث ملكية البشر من هالأسوار .. بقية الحلقة درامية .. كيف استقبلوهم يكان السور الثاني, قرار ميكاسا وخويهم أبو شعر أصفر إنه يدخلوا للكتيبة الاستكشافية مع إيرين.

-الحلقة الثالثة-

ما اعتقد بهالحلقة في شي أكتبه .. حلقة جميلة أكيد, تتكلم عنهم وهم يتدربون ,, وتشوف الجانب الفاتن من ميكاسا في هالحلقة ,, والمشهد الرهيب حق المتدرب ابو شعر أصفر برضو لما يمسح يده بظهر واحد منهم ويقول انها ثقة البشر.. يعني ممكن اقدر اقول حلقة تقليدية جدًا! نهايتها يوم خلو ايرين بطل وانه قدر يوقف مع إن حزامه مهتري ..

-الحلقة الرابعة-

تتواصل تدريبات الفريق .. مع حوارات رهيبة! يطلع لك أفضل عشر متدربين وأولهم ميكاسا اللي للحين مب عارفين اي شي عنها .. كمية غموض وجمال في شخصيتها ما تنوصف! رهيبة .. نهاية الحلقة واااااااااو فعلًا! فجأة كذا طلع لهم عملاق أحمر .. !! هذولا من وين يطلعون !! رهيبين ياخي هالتايتن أو العمالقة.

-الحلقة الخامسة-

تستمر مشاهد الأكشن والعملاق الأحمر يكسر البوابة! وهذا السور الثاني!! مش معقول ايش يبي المخرج!! يعني بيخلصها بهالسرعة!! مستحيل تتوقع أحداث هالأنمي أبدًا! مشاهد رهيبة هنا وهناك, نعرف معلومات أكثر وأكثر عن هالعمالقة .. تجي أروع المشاهد!! كتيبة ايرين وهم يحاولون يقتلون هالعمالقة,هذا يموت وهذا يموت وهذا يموت !! مش معقووووول !! هو مين اللي بيبقى !؟ ايرين وهو بطل الفيلم انقطعت رجله! خويه ارمين ابو شعر اصفر بلعه العملاق!! كذا ببساطة! .. ايرين يلحق صوت ارمين وينقذه من بطن العملاق!! مو هنا المشكلة .. ايرين تنقطع يده ويموت من العملاق !! بطل الأنمي مات! وش هالبروود يا مخرج !! شي خرااافي ونهاية عظيمة!! اللي يقدمه هالأنمي مو بسيط أبد أبد !!

-الحلقة السادسة-

مشاهد درامي لـ آرمين وهو يلوم نفسه! يذكر قسوة هالعالم !! دراما رووووعة! وساوندتراك خياااااالي.. مش معقول هالأنمي مش معقول! ومشهد العملاق وهو يركض مش طبيعي! تحفه .. الحلقة تقريبًا كلها فلاش باك, بداتها مع آرمين وكملوها بفلاش باك عن ميكاسا .. كيف تعرفوا ميكاسا وايرين على بعض .. برضو الدراما اشتغلت هنا وابدعت أي إبداع! ايرين عطى ميكاسا الشال اللي إلى الحين وهي تلبسه ..! نعتبره أغلى هدية أكيد, إلى الآن ميكاسا ما تعرف ايش صار مع ايرين !! كيف لو عرفت إنها فقدت آخر فرد من عائلتها! مش قادر أتصور.

-الحلقة السابعة-

استمرت حالة الفوضى واليأس في هالجنود .. خلاص يئسوا من هالحياة .. حتى في واحد منهم انتحر!.. اوف لهالدرجة! تجي ميكاسا إلى ارمين وتسأله ايش صار .. برضو للمرة الألف مشهد درامي تحفه!! وهو يقولها ايش صار ..! الغريب إن ميكاسا ولا كأنها تأثرت!؟ في البداية نقدت على المخرج وكيف ما تأثرت لكن بعدين تأثرها واستخدامها للغاز بشكل متهور ولومها لأعضاء الفريق وإنهم ضعيفين سكتني .. واضح جدًا الحزن عليها .. انتهى الغاز عليها وهاجمها عملاق!.. ميكاسا خلاااص يئست من هالحياة! مع هالمخرج قلت خلاص راح تموت.. لا ومو عملاق واحد! عملاقين! بس رهيب مشهد العملاق وهو يقتل العملاق الثاني وصرخاته الغريبة! اللي كأنها تجسيد لغضب بشري! ايش قصة هالعملاق!َ؟ محد عارف .. المهم إنه حليفهم ..

-الحلقة الثامنة-

حلقة كلها حماس وأكشن .. معهم ميكاسا وهالعملاق .. محاولين إنهم يقتلوا هالعمالقة المستفزين, حلقة رهيبة, المشلكة إن كلها أكشن يعني ما اقدر أعبر عنها بالكتابة .. نهاية الحلقة يموت هالملاق وفجأة يطلع هو ايرين!! رجله رجعت ويده برضو رجعت!! كيف وليش !؟ ما راح نعرف إلا بالحلقة الجاية .. ختام روعة لحلقة تشبعك من الحماس .. شي كبير يا عمري شي كبير.

-الحلقة التاسعة-

حلقة رووعة! مش معقول اللي قاعد يقدمه هالأنمي بكل حلقة وحلقة !! اليوم شفنا الغموض بشكل أكبر والأكشن أقل بكثير .. أما نهاية الحلقة !؟ مش معقول * لو ما شفت الحلقة لا تكمل ( حرق ) * مش معقول كيف تحوّل ايرين !! وش هالصدمة !؟ طيب هل الجميع قادر يتحوّل !؟ غير كذا ايش قصة أبوه !؟ ايش موجود بالقبو!؟ طيب السؤال الأهم هل هذولا العمالقة هم بشر !؟ طيب إذا افترضنا هالشيء وش مصلحتهم من اللي قاعدين يسوونه !؟ تساؤلات كثيرة إنهالات علينا من هالحلقة الروعة!! لا دقيقة عندي سؤال آخر .. هل طريقة قتل العمالقة ( خلف الرقبة ) توضّح لنا إن العمالقة فعلًا يشر !؟ وكلنا شفنا ايرين كيف طلع من هالمكان بالحلقة الثامنة !! شيء كبير يا عمري كبير , طبعًـا أنا ما قريت المانجا بالمرة وكل شي أشوفه يعتبر صدمة وكل هالتحليل اللي فوق بناءً على مشاهداتي فقط عشان ما تقولوا هذا قرأ المانجا وجالس يحرق علينا .. ختامًـا لله در الكاتب ما أروعة!.

الثلاثاء، 14 مايو 2013

The Damned United (2009) - حكاية أسطورة



من غير مقدمات.. "الفيلم يتكلم عن المدرب الكبير براين كلوف وبدايته مع التوقيع مع فريق ليدز يونايتد خلفًا لـ مدربهم السابق دون ريفي"

ممثل شخصية المدرب الأسطوري "براين كلوف" هو (مايكل شين).. تقمّس شخصية المدرب على أكمل وجه، لا تستطيع إلا أن تقول بأنه مدرّب حقيقي وليس ممثل فقط، أبدع!

*ربما من الأفضل أن لا تكمل إن لم تشاهد الفيلم بعد..

براين كلوف، ماذا سأقول عنه؟ بماذا سأبدأ وبماذا سأنتصف وبماذا سأنهي..؟ قصة مدرب تـُكتب إنجازاته بماء الذهب، بدايته (في الفيلم) تدريبه لـ ديربي كاونتي ذاك الفريق المتواضع، من وضعته القرعه مع ليدز يونايتد في بطولة الكأس -متصدّر الدوري آنذاك-، تشاهد في الفيلم شغف مدرب الفريق المتواضع وكيفية زيارة النادي المتصدّر لفريقك المتواضع! تجهيز المدرب كلوف للملعب واهتمامه بـكل صغيرة وكبيرة في الملعب، من أرضية لـ غرفة ملابس لممرات لكل شيء تقريبًا، الشعور بالسعادة بأنك حاليًا ستخرج للأضواء، فريقك سيخرج للأضواء وسيشاهده العالم.. صحيح بأنها مجرّد كأس وربما لن يتعدى مشاهديها الإنجليز فقط -غالبًا-، ولكنها بداية النجاح بلا شك، الله على تصوير أجواء تلك المباراة، قمة في الإبداع.. قمة في الجمال، قمة في الروعة!

وبعد هذا وذاك يتطور هذا الأسطورة ويتغير هدفه، يذهب لليدز يونايتد لينسي جماهير ليدز إنجازات المدرب دون ريفي الذي ذهب لتدريب المنتخب، شغف البحث عن الأفضلية، طموح وأكثر من طموح.. وأكمل الفيلم فهو أفضل من كلماتي بلا شك.

إن كنت عاشقًا للمستديرة فشاهد الفيلم بلا تردد، صدقني ستُعجب..ستُذهل..ستُصفق بجنون بما ستشاهده، لا أعلم هل الفيلم بهذه الروعة أم قصة هذا الأسطورة غطت على كل شي!؟

ربما وقلتها من باب الإتيكيت -وإن لم يكن لها أي وجوب- إلا أني أقولوها متيقـّنـًا بأن أفضل جملة أتت في الفيلم هي جملة براين كلوف لدون ريفي "سترى أين سأكون أنا وأين ستكون أنت بعد 5 سنوات" والفرق شاسع يا عزيزي..

هذا ما أردت قوله عن فيلم أعجبني جدًا، ربما أخطأت في أجزاء.. فمنكم السماح، والسلام

الاثنين، 6 مايو 2013

Rebecca (1940) - المتعة الكلاسيكية



كثير ممن ينظر للأفلام بأنها مصدر متعة فقط ولا شيء آخر.. وكثير من الكثير لا يشاهدون أفلام كلاسيكية بحجه أن عقلية القدماء لا تتناسب مع ما يُقدّم حاليًا.. وأن أفلامهم ليست بتلك المتعة الكبيرة كما هو الحال في الأفلام الحاضرة..نكمل.. وكثير من الكثير هؤلاء لم يدخلوا هذا الموضوع إلا للفضول، فـ ليس من المنطق *عشاق المتعة فقط* أن يشاهد فيلمًا كان قبل 73 سنة! هو يبصم بالعشرة بأنها ليست ممتعة على الإطلاق، ابصم انت بالعشرة وأنا بمثلها.. بصماتي كلها تؤكد بأني لم أشهد متعة كلاسيكية كهذه.. هو سابق لزمانه كثيرًا، عزيزي لتحترم بصماتي قليلًا فهي عشرا.. تلك متعة لا تضاهيها أي متعة، صدقني ستعجب بما قدمه لك القدماء، ويتغير رأيك عنهم للأبد

لم أعتقد بأني سأكتب مقدمة يومًا ما بهذا الطول.. و (ومالو؟) هيتشكوك يستحق كل شيء نفعله لأول مره، وفيلمه ممتع فوق الوصف.

قصة الفيلم :
"يروي الفيلم قصة (فونتين) تلك المرأة البسيطة التي تعمل كسكرتيره أو شيء من هذا القبيل لامرأة غنية، ذات يوم قابلت (ماكسيم) الذي فقد زوجته (ريبيكا) وهو حاليًا يعيش في فترة كئيبه بسبب فقدان زوجته.. يقعا في غرام بعضهما.."

يكفيك وجود اسم الاسطورة هيتشكوك في الفيلم.

*حرق لأحداث الفيلم*

حقيقة لم أرى شخصيات كشخصيات هذا الفيلم أبدًا.. كلٍ منهم يجسد فيلم لوحده..

نبدأ بتلك الـ(ريبيكا) على أننا لم نشاهدها أبدًا طوال الفيلم ولا حتى في مشهد قصير عابر يجعلنا نتوقف عن تساؤلنا المستمر وكيف يبدو شكلها إلا أني أحببتها في البداية وكرهتها في الثلث الأخير وتعاطفت معها في نهاية الفيلم!؟ كيف هذا وهي لم تظهر أبدًا! حقيقةً لا أعرف.

والآخر زوجها (ماكسيم) أو دي وينتر، ذاك الرجل الغريب! تساءلت كثيرًا وأنا أشاهد الفيلم كيف يا ترى يعشق ريبيكا كل هذا العشق ولكنه بسهولة تزوج غيرها!؟ كتجسيد للشخصية من قِبل (لاورينس اوليفر) لم أرى منه الإبداع الحقيقي..طبعًا إن استثنينا الثلث الأخير للفيلم، أصبح فعلًا رائع! وفاجأني.

شخصية السيدة دي وينتر أو (فونتين) تلك البراءة التي دائمًا توجد في النساء البسيطات، تلك الشخصية التي تحب الجميع ولا تريد إيذاء أحد أبدًا. تجسيدها كان مذهل!

والشخصية الأروع (جوديث آنديرسون) أو كما ينادونها في الفيلم السيدة دانفرس، ربما لن تجد أبدًا في حياتك -حرفيًا- شخصية أقسى منها.. من المشهد الأول لها وهي تمثل تلك السيدة التي لن تنكسر أبدًا، شخصية جبارة! وآداء مذهل ورائع من جوديث! لا توصف.

مشهد الحريق الأخير وتصوير لـ جوديث وخلفها النيران! لا أستطيع تخيل بأن هذا المشهد كان قبل 73 سنة! غير معقول ما يفعله هذا الهيتشكوك. مجنون!

تقييمة IMDb 8.3 .. يستحق كل رقم فيه.

أعتذر للإطالة. وشكرًا للقراءة.

الجمعة، 3 مايو 2013

8 ½ ( 1963) - ثمانية ونصف


*لا يوجد حرق لأحداث الفيلم*

ثمانية ونصف؟ ذاك النصف الذي لطالما حيّرني -ولا يزال- ، لم أعرف مقصد فيلليني من هذا النصف اللعين! قالوا بأنها عدد أفلامه والنصف رمز لفيلم قصير.. وقالوا أيضًا بأن النقص يولد الذروة وما هذا النصف إلا لتولد الذروة من خلفه.. فبسببه توقف الرقم بين الثمانية والتسعة.

"الفيلم يحكي قصة "غيودو" مخرج يريد إخراج فيلم ولكنه لا يعرف قصة مناسبة له."

يقول أحد السينمائيين بأن شخصية "غيودو" هي فيلليني نفسه! وبأن هذا الفيلم ( ذو "النصف" المستفز الجميل ) ماهو إلا انعكاسًا لحياة فيلليني في الفترة الزمنية ما قبل الفيلم.. وجد فكرة الفيلم بعد السؤال المتكرر من أقربائه وأصدقائه حول فيلمه الجديد.. لهذا ابتكر هذا الفيلم وكأنه يصوّر نفسه وبحثه المستمر.

فيلم ساحر! الأبيض والأسود قمة في الجمال.. تشعر بفيلليني في أرجاءه وكأنه أمامك، هو يصوّر نفسه وهو خلف عدسته.. بين خيال وواقع وكوابيس وكل هذا بسبب البحث عن فيلم.

عمومًا فيلم رائع، يشعرك بجمال الأفلام الكلاسيكية.. يكفيك بأنه فيلم لـ فيلليني صانع الجمال.

تقييمه IMDb 8.1 !! يستحق.

شكرًا لكم.

الخميس، 2 مايو 2013

La Strada (1954) - ربما كانت حمقاء ولكن بالتأكيد لها أهميتها

*لا يوجد حرق لأحداث الفيلم*

"-كل شيء في الوجود خلق لأجل غرض ما, على سبيل المثال هذا الحجر الصغير.. موجود لشيء ما 
-لأي غرض؟
-لأجل .. وكيف لي أن أعرف!؟ لو كنت أعرف هذا لكنت رب الكون, العالم بكل شيء, ولكني متأكد بأن له أهمية ما"

نعم أجمل حوار.. بالتأكيد نحن موجودون لغرضٍ ما. وإلا لاصبح كل شيء بلا معنى.

يحكي الفيلم قصة الفتاة الريفية الساذجة "جيلسومينا" التي تُباع بسبب الجوع والفقر الشديد للرحال القوي رجل السيرك "زامبانو".. مواقف رائعة تحدث للشخصين المتناقضين تقريبًا في كل شيء.

فيلم درامي قُدّم بشكل رائع من الفذ فيديركو فيلليني.. ربما جمالية الأسود والأبيض زاد جماله سحرًا, الممثل "آنثوني كوين" بدور (زامبانو) رائع! ولا يقل أهمية عن "جولييت ماسينا" بدور "جيلسومينا" ودورها الخرافي بوجهها الطفولي..


لم أتوقع بأني سـ أُعجب بسينما فيديركو بعد المشاهدة الأولى مباشرةً..
ربما أنا أمام -وأقولها موقنًا- كم رائع جدّا من أفلام هذا الرجال وسينماه اللتي سحرتني من أول مشهد.. جنون إيطاليا الرائع! ومن ناحيتي يكفيني سماع اللغة الايطالية في أفلامه.. لطالما كانت محط إعجابي.

يُحكى بأن هذا الفيلم أعاد البريق لفيلليني بعد أن عانى الأمرين.. الإفلاس والنفور, أحب أن يقدم الفيلم بطريقة سلسة وواضحة بعيدة عن تلك الأفلام السيريالية المعقدة عند الأغلبية ,, فقصة فتاة ريفية ساذجة وتعمل في السرك مع رجل غليظ ليست بتلك القصة المعقدة.. أحداثة واضحة جدًا ولن تحتاج لأي مراجعة.. والأهم بأنك ستحب -بلا ريب- فيديركو فيلليني..

لن أطيل, فقط شاهدوا الفيلم.

تقييمه IMDb 8.1 ويستحق بكل تأكيد.

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

The Hunt (2012) - عيناه لا تخدع أحد


" أنظر إلى هذه العينين، هل ترى شي؟ أي شي؟ نعم أنت محق، لاشيء لتراه. "

منذُ فترة لم أشاهد فلمًا يتناول قضية مهمة بهذا الشكل المبدع! إن أردت الصورة الجميلة والتمثيل الرائع والموسيقى اللطيفة وقصة تحفه فهذا مرادك بلا شك.

يتناول الفيلم قصة الرجل "لوكاس" (مادس ميكيلسن) معلم روضة أطفال واتهامة بالتحرش بالطفلة "كلارا".. يتطور الفيلم والأحداث تزداد جمالًا وقوة.

*حرق للأحداث*

قصة رائعة من بدايته إلى آخر عشر دقايق، نهايتها أبدًا ما عجبتني.. ربما لو ختموها بسوداوية أكثر كان ممكن أن يكون فيلم للتاريخ! للتاريخ ولا شيء غيره، ربما مثلًا لو ختموها بهجرانه للمدينة أو حتى بمقتله لكان أفضل بمليون مرة! النهايات السعيدة غير جيدة عادةً أو ربما العيب فيني وأني لا أحبها كثيرًا.. قصة أنه عاد للحياة السعيدة وكل شي لمكانه غير محببه أبدًا، سيئة.. بل قبيحة! أخفض إعجابي بالفيلم مئة درجة، وكأن الكاتب يستخف بنا وأن "لوكاس" عاد طبيعي جدًا مع قلقه الدائم وكأن أحدًا يترصده ويريد قتله.
 بالمجمل الفيلم تحفه! إن استثنينا نهايته.
وايضًا هناك كم مشهد رائع! مقتل الكلبة، صراخ ابن لوكاس "ماركوس" على الطفلة "كلارا"، ضرب "لوكاس" في السوبرماركت، حوار الدكتور النفسي وحواره مع الطفلة "كلارا".. وتطول القائمة.

الممثل المبدع (مادس ميكيلسن) قام بدور العمر، اتقانه لدور المعلم أولًا.. والأب ثانيًا.. والمظلوم ثالثًا! أبهرني.

الله والله والله على جمالية الصورة! قمة في الإبداع! صور خلابة، أطربوا ناظري.

تقييمه IMDb 8.3/10 ويستحق أكيد.

شكرًا لكم.

الاثنين، 29 أبريل 2013

Thirst (2009) - هل نحن فعلًا على ما نحن عليه؟

*لا يوجد حرق لأحداث الفيلم*

هل نحن فعلًا على ما نحن عليه؟ هل فعلًا القسيس -كمثال- على ما نتصوره نحن حقيقة؟ هل فعلًا نحن هكذا أوغاد والخيانة ماهي إلا فطرة إنسانية وما دونها يعتبر شاذ؟ هل فعلًا لا يوجد إنسان صالح أم أن الحب لا يعترف بكل تلك التفاهات؟ هل فعلًا.. نحن هكذا؟
قصة قسيس يتحوّل لمصاص دماء ويقع في غرام زوجة صديقه.. تستمر الأحداث والمصائب تتوالى.
إبداع وأكثر من مجرد إبداع.. أُطلق صرخاتي هذه إعجابًا لـ ما قدمه مخرج رائع كـ Chan-wook Park.. قدّم فيلم لـ مصاصي الدماء -الساذجة غالبًا- بطريقة أعجز فيها عن وصف إبداعه! هو تحفه نادرة بلا شك, وفيلمه أيضًا كذلك.
ولا ننسى Kang-ho Song فيجب أن لا يقِل مديحنا له عن غيره.. قدّم دور قسيس, على أكمل وجه.. مبدع هو الآخر بلا شك.
والممثلة الجميلة Ok-bin Kim بدور الزوجة.. دورها مذهل!

تقييم الفيلم في IMDb 7.1/10 وأراه يستحق أكثر.

شكرًا لكم.

الأحد، 28 أبريل 2013

I’m a Cyborg (2006) – كلنا مجانين بطريقة.. أو بأخرى

*لا يوجد حرق لأحداث الفيلم*

في البداية شدني جدًا وجود اسم كاسم بارك شان ووك في فئة الإخراج..

فيلم كوميدي يتحدث عن مجانين في المصحة العقلية, عن امرأة تدعى ( Cha Young-goon ) تظن بأنها رجل آلي.. ورجل يدعى ( Park Il-sun ) هو لص هذه المصحة العقلية.

الفيلم رائع فعلًا.. جنون الممثلين مدهش! والأدهش هو جنون المخرج الكبير بارك شان ووك ( مخرج الفيلم الأسطوري Oldboy ) هذا العبقري الذي يُكتب اسمه بماء الذهب.

ساوندتراكس الفيلم جميلة جدًا جدًا, وربما كان ابرزها بالنسبة لي :

 “Rain’s yodel song”

 http://www.youtube.com/watch?v=aFCzZD79T-c

أتمنى أن ينال على إعجابكم..

IMDb 7/10